غردت فوق غصنها الأملود

التفعيلة : البحر الخفيف

غرّدَت فوق غُصنِها الأملودِ

فاستثارت هوى الفؤادِ العَميدِ

ذاتُ طَوقٍ تَقَلَّدَت بحُلاهُ

فوقَ نحرٍ وذاتُ عِقدٍ بجيدٍ

كَتَمَت وَجهَها زَماناً فلما

عَرَفُوها تَسَترت بالعقودِ

كدت أنسى تلك العهودَ ولكن

ذكرتني وما نسيتُ عُهودي

ذكرتني أيام لهوي وأنسى

بمهاة لمياء كالغصن رود

ظبيةٌ تأسِرُ الأُسود وكان ال

عَهدُ أن الظباءَ أسرى الأُسودِ

من له في الورى كعثمانَ جدٌ

وأبٌ ماجدٌ كعبدِ المجيد

واحدٌ في عُلاهُ فردٌ ولكن

جمعَ اللَه فيه كل الوجود


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سار يباري النجم في جده

المنشور التالي

أرى المجد في حد الحسام المصمم

اقرأ أيضاً

سبرت نهاية الإخلاص خوفاً

سَبَرْتُ نِهَايَةَ الإِخْلاصِ خُوْفاً عَلَى ابْنِ جَمِيلٍ زَيْنِ الشَّبَابِ أَخِي العُرْفَانِ وَالأَدَبِ الْمُذَكِّي فَتَى الفِتْيَانِ بِالْخُلُقِ العُجَابِ مُجِيدُ…