قامَ يُطفي لَهيبَها بِالتِهابِ
بِعَروسٍ قَد نُقَّطَت بِالحَبابِ
عَجَباً لِلمُدامِ ناراً أَذابَت
كُأَسَها فَالحَباباُ عالي المُذابِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
لما علمت بما ألقى من الوصب
لما علمت بما ألقى من الوصب بعثت لي عوذة عافت من الكرب فضضتها فازدهانا الروض مبتسما وأنشدت فهنانا…
أنكحها فقدها الأرقم في
أَنكَحَها فَقدُها الأَرقِمَ في جَنبٍ وَكانَ الخِباءُ مِن أَدَمِ لَو بِأَبا نَينِ جاءَ يَخطُبُها ضُرِّجَ ما أَنفُ خاطِبٍ…
أمسي وفي جنبي وسواس الهوى
أُمسي وَفي جَنبَيَّ وَسواسُ الهَوى وَسِوايَ في أُذنَيهِ وَسواسُ الحُلي يَتَساهَمونَ السَهمَ مِن أَلحاظِهِ وأُحِسُّهُ مُتَغَلغِلاً في مَقتَلي
أأحباب قلبي إن يكن لكم رضا
أَأَحبابَ قَلبي إِن يَكُن لَكُمُ رضا بقتلي أَسىً سلّمتُ أَمرى لِلقَضا أَما وَلَيالٍ بَعدَكُم طيبها اِنقَضى تمرُّ الصبا…
على قدر حبي فيك وافاني الصبر
عَلى قَدرِ حُبي فيك وَافاني الصَبرُ فَلَستُ أُبالي كانَ وَصلُك أَم هَجرُ وَما غَرَضي إِلا سَلامٌ وَنَظرَةٌ وَقَد…
يا عجبا للعذارى يوم معقلة
يا عَجَباً لِلعَذارى يَومَ مَعقُلَةٍ عَيَّرنَني تَحتَ ظِلِّ السِدرَةِ الكِبَرا فَظَلَّ دَمعِيَ مَمّا بانَ لي سَرِباً عَلى الشَبابِ…
كم حددوا يوم الجلاء الذي
كَم حَدَّدوا يَومَ الجَلاءِ الَّذي أَصبَحَ في الإِبهامِ كَالمَحشَرِ وَسَنَّ قَومُ الطَيشِ مِن جَهلِهِم كِذبَةَ إِبريلَ لِأُكتوبَرِ
قلت إذ مات ناصر الدين والدن
قلْتُ إذْ ماتَ ناصِرُ الدِّينِ والدُّن يا وَحيّاهُ رَبُّهُ بالكَرامَهْ وتداعَتْ جُموعُهُ بافتِراقٍ هَكذا هَكذا تقومُ القِيامَهْ