قامَ يُطفي لَهيبَها بِالتِهابِ
بِعَروسٍ قَد نُقَّطَت بِالحَبابِ
عَجَباً لِلمُدامِ ناراً أَذابَت
كُأَسَها فَالحَباباُ عالي المُذابِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
أيا هنتاه هل لك في هريس
أيا هَنتاه هل لك في هريسٍ بلُحمانِ النَّواهِض والبطوطِ وأضلاع الرُّخال مُربَّيَاتٍ بكسب المروِ والعجم اللقيطِ صنيعةِ خابِرٍ…
همم الرجال مقيسة بزمانها
همّم الرجال مَقِيُسة بزمانها وسعادة الأوطان في عُمرانها وأساس عمران البلاد تَعاوُن مُتواصل الأسباب من سُكّانها وتعاون الأقوام…
أنا من أسلفت خيرا وتوانى
أَنَا مَنْ أَسْلَفْتُ خَيْراً وَتَوَانَى زِد جَمِيلاً وَاقْبَلِ العُذْرَ امْتِنَانَا عَلِمَ اللهُ ضَمِيرِي لَمْ يَزَلْ وَافِياً لَكِنَّ سُوءَ…
أمن خليدة وهنا شبت النار
أَمِن خُلَيدَةَ وَهناً شُبَّتِ النارُ وَدونَها مِن ظَلامِ اللَيلِ أَستارُ إِذا خَبَت أُوقِدَت بِالنَدِّ واستَعَرَت وَلَم يَكُن عِطرها…
وذات عين من الغزلان فاترة
وذاتِ عَيْنٍ من الغزلان فاترَةٍ كأنّما السحرُ فيها همَّ بالوَسَنِ لها سنانٌ من الألحاظِ صَعْدَتُهُ غُصْنٌ يميسُ برمّانٍ…
رواية قد روت عن أمة العرب
رِوايَةٌ قَد رَوَت عَن أُمَّةِ العَرَبِ ما لَيسَ يُنسى عَلى الأَيّام وَالحِقَبِ مَآثِرٌ في سجلِّ المَجدِ قَد كتَبَت…
أما الصحاب فقد مروا وما عادوا
أَمّا الصَحابِ فَقَد مَرّوا وَما عادوا وَبَينَنا بِلِقاءِ المَوتِ ميعادُ سِرٌّ قَديمٌ وَأَمرٌ غَيرُ مُتَّضِحٍ فَهَل عَلى كَشفِنا…
ولقد ذكرتك والجماجم وقع
وَلَقَد ذَكَرتُكِ وَالجَماجِمُ وُقَّعٌ تَحتَ السَنابِكِ وَالأَكُفِّ تَطيرُ وَالهامُ في أُفُقِ العَجاجَةِ حُوَّمٌ فَكَأَنَّها فَوقَ النُسورِ نُسورُ فَاِعتادَني…