وصَلَ الكِتابُ فَكانَ أَكرَمَ وارِدٍ
أَهدى السُرورَ لِخادِمٍ مُشتاقِ
لِلَهِ كَفٌّ سَطَّرتهُ فَإِنَّها
مُجرى الحَياةِ وَمَنبَعُ الأَرزاقِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
جزى ربه عني عدي بن حاتم
جَزى رَبُّهُ عَنّي عَدِيُّ بنِ حاتِمٍ جَزاءَ الكِلابِ العاوِياتِ وَقَد فَعَل
من شاء بايعته مالي وخلعته
مَن شاءَ بايَعتُهُ مالي وَخُلعَتَهُ ما تُكمِلُ الخُلجُ في ديوانِهُم صَطَرا بَقِيَّةُ الخُلجِ أَعمى ماتَ قائِدُهُ قَد أَذهَبَ…
لو ذقت حين عتبت أيسر حبه
لو ذُقْتَ حين عَتَبتَ أَيْسرَ حُبِّه لَعلِمتَ حُلْوَ غرامِه من صابِه ومن البليةِ أنْ يلومَ أخا الهوى مَن…
ورب قوم عدى قد فل غربهم
ورُبَّ قومٍ عِدىً قد فلَّ غربَهُم ولم تُسَلَّ لِلُقْياهُمْ بَواترُهُ أجمَّ جُرْد المذاكي عن طِرادِهمُ وللعزائم شَدٌّ قَلَّ…
ولما رأيت الليل عسكر قره
ولمّا رأَيْتُ اللَّيْلَ عَسْكَرَ قرّهُ وهَبَّتْ له رِيحانِ تَلْتَطِمَانِ وعَمَّمَ صُلْعَ الهُضْبِ مِن قَطْرِ ثَلْجِهِ يَدانِ مِن الصِّنَّبْرِ…
لك الحمد إما على نعمة
لَكَ الحَمدُ إِمّا عَلى نَعمَةٍ وَإِما عَلى نَقمَةٍ تُدفَعُ تشاءُ فَتَفعَلُ ما شئتَهُ وَتَسمَعُ مِن حَيثُ لا يُسمَعُ
لك الملك والسيف الذي مهد الملكا
لَكَ الملكُ وَالسيفُ الَّذي مَهّدَ الملكا وَصالَ بِهِ الإِسلامُ فاهتَضَم الشركا تقيَّلتَ آباءً ملوكاً كأنّما يُفَتَّقُ للأسماعِ فخرهمُ…
حملنا على جرد البغال رؤوسهم
حَمَلنا عَلى جُردِ البِغالِ رُؤوسَهُم إِلى الشامِ مِن أَقصى العِراقِ تَدَلَّتِ وَكَم مِن رَئيسٍ قَد قَتَلناهُ راغِماً إِذا…