وهب أن هذا الباب للرزق قبلة

التفعيلة : البحر الطويل

وَهَب أَنَّ هَذا البابَ لِلرِزقِ قِبلَةٌ

فَها أَنا قَد وَلَّيتُهُ دونَكُم ظَهري

وَهَب أَنَّهُ البَحرُ الَّذي يُخرِجُ الغِنى

فَكُلُّ خَرا في الشَطِّ في لَحيَةِ البَحري

وَدونَكَ مِن هَذي الفَرائِدِ ما جَرى

عَلى الصَحوِ مِنّي وَهوَ يَجري عَلى الشُكرِ

وَوَاللَهِ ما وُفِّقتَ في السِترِ مُسبَلاً

إِذا كانَ لَم يُسبَل عَلى مَن وَرا السِترِ

إِلَيكَ فَإِنّي قَد غَنَيتُ عَنِ الغِنى

إِباءً وَإِنّي قَد تَغانَيتُ بِالفَقرِ

وَقَضَّيتُ أَوقاتي عَلى ما اِنقَضَت بِهِ

وَصارَت وَرائي وَالسَلامُ عَلى الدَهرِ

وَقُلنا الأَماني البيضُ يُدرِكُ بَعضُها

أَلَيسَ المَنايا السودُ خاتِمَةَ العَمرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أؤدي إليكم من ضميري رسالة

المنشور التالي

ولي صاحب ما منه لي عند حاجة

اقرأ أيضاً

أفديكما من حاملي قدحين

أفديكُما مِنْ حامِلَيْ قَدحَيْنِ قَمَرَيْنِ في غُصْنَينِ في دِعْصَتيْنِ رُودٌ مُنَعَّمَةٌ ومَهْضومُ الحَشَا للنّاظِرِينَ مُنىً وقُرَّةُ عَيْنِ مِمّا…

عودة الأسير

النيلُ ينسى والعائدون إليكِ منذ الفجر لم يَصِلُوا هناك حمامتان بعيدتان ورحلةٌ أخرى وموتٌ يشتهي الأسرى وذاكرتي قويَّهْ…