أدافع منك العذل مني بالعذر

التفعيلة : البحر الطويل

أُدافِعُ مِنكَ العَذلَ منِّيَ بالعُذرِ

وَمَن لَم يَلِن لِلِّينِ لَانَ عَلى القَسرِ

فَإِن كانَ أَمري في يَدي فَكَما تَرى

وَإِلّا فَدَبِّرهُ وَلا تُسمِهِ أَمري

وَما الصَبرُ إِلّا مُعقِبٌ ما أُريدُهُ

وَلَكِنَّني اِستَبطَأتُ عاقِبَةَ الصَبرِ

وَقُلتُ لَهُ يا صَبرُ إِن كُنتَ مُعقِباً

بِعُقبى فَمِن قَبلِ الخُروجِ مِنَ العُمرِ

كَمِ اِستَأذَنَت عُقبى عَلى المَرءِ مَيِّتاً

فَما أَذِنَت حُجبٌ عَلَيهِ مِنَ القَبرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

صمت العذول وصمته إقرار

المنشور التالي

يلام لما لا يستطيع ويعذر

اقرأ أيضاً

سألتك بالكميتي الصغير

سَأَلتُكَ بِالكُمَيتِيِّ الصَغيرِ وَصورَةِ وَجهِهِ الحَسَنِ المُنيرِ وَما يَحويهِ مِن خُلُقٍ رَضِيٍّ يُشادُ بِهِ وَمِن أَدَبٍ كَبيرُ وَتَجويدِ…

حسرات عواطف

حَسَراتٌ عَواطِفُ وَسَقامٌ مُوالِفُ وَفُؤادٌ مُعَذَّبٌ وَدُموعٌ ذَوارِفُ يا قَريبَ المَزارِ لَكِنَّهُ لا يُساعِفُ نَصبُ عَيني خَيالُ وَجهِ…