ما كنت أول من أحب ومات في

التفعيلة : البحر الكامل

ما كُنتُ أَوَّلَ مَن أَحَبَّ وَماتَ في

وَجدٍ مُنيتُ بِهِ عَلَيهِ وَما يَفي

يا يوسُفَ الحُسنِ الَّذي أَنا مُذ شَكا

في سِجنِ يوسُفَ مِن أَسىً وَتَأَسُّفِ

يا سُقمَهُ رِفقاً بِمُدنَفِ جَفنِهِ

وَتَرَفُّقاً أَيضاً بِقَلبِ المُدنَفِ

لَو كانَ مِن رَسمِ القُلوبِ تَصَرُّفٌ

أَخفَيتُ مِن جِسمي لَكَ القَلبَ الحَفي

أو كانَتِ الحُمَّى تُقَيَّدُ نارُها

بِالماءِ كانَت مِن دُموعِيَ تَنطَفي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أرأيت ما أخطا الزمان وما هفا

المنشور التالي

أسوف فيك النفس لا بل أساوف

اقرأ أيضاً