أرأيت ما أخطا الزمان وما هفا

التفعيلة : البحر الكامل

أَرَأَيتَ ما أَخطا الزَمانُ وَما هَفا

في عِلَّةٍ عَلَتِ القَضيبَ الأَهيَفا

الآنَ صَحَّ بِأَنَّ حُسنَكَ مُرهَفٌ

وَلِذاكَ ما صَقَلَ الحُسامَ المُرهَفا

قُل يا طبيبُ لَهُ دَواؤُكَ حِميَةٌ

مِن عاذِليكَ فَلا تُخَلِّط بِالجَفا

وَعَلَيَّ إِن دَعَتِ القُلوبُ بِنِيَّةٍ

مِن عاشِقيكَ اليَومَ تَعجيلُ الشِفا

وَخَواطِرٍ عُدنا بِها يَوماً فَما

عُدنا بِها جَفنَ الحَبيبِ المُدنَفا

بُشراكَ في عُقبى التَشَكّي صِحَّةٌ

ضَمِنَت لِنورِ البَدرِ أَلّا يُكسَفا

سَيَعودُ رَوضُ الوَجهِ رَوضاً مُعشِباً

وَيَعودُ وَردُ الخَدِّ وَرداً مُضعَفا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يكاد يطير من شوق فؤادي

المنشور التالي

ما كنت أول من أحب ومات في

اقرأ أيضاً