ما عَقرَبٌ لِلنَدِّ وارِدَةٌ
جَمرَ الهَوى وَالنَدُّ ما اِحتَرَقا
لَو كُنتَ تَدنو مِن مُقَبَّلِها
لَشَمَمتَ ذاكَ النَدَّ إِذ عَبِقا
ما حَيَّةٌ في الخَدِّ يا سَكَني
سَكَنَت وَأَغرَت خَلفَها نَزَقا
لَم تَرقَ خَدَّكَ وَهيَ ما لَدَغَت
إِلّا وَقَد أَلجَمتَها بِرُقى
وَجَزاؤُها مِن رُقيَةٍ نَسَقٍ
قُبَلٌ يُؤلِّفُها الهَوى نَسَقا