الغُصنُ تُثمِرُهُ الأَغصانُ مِن بانِ
وَكُلُّ غُصنٍ يُحَيّينا بِبُستانِ
مُبَشِّرٌ جُلَّنارُ الوَجنَتَينِ بِما
رَبّاهُ في الصَدرِ مِن أَطفالِ رُمّانِ
إِنّي لَأَخشى عَلى وَردٍ بِوَجنَتِهِ
مِن أَن يُسَبِّخَهُ خَطُّ بِرَيحانِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أقول وأبصرت ابن حزم ابن فرتنى
أَقولُ وَأَبصَرتُ ابنَ حَزم ابن فَرتَنى وُقوفاً لَهُ بِالمَأزِمَينِ القَبائِلُ تُرى فَرتَنى كانَت بِما بَلَغَ ابنُها مُصَدِّقَةً لَو…
لا تحسبا أني تضعضع جانبي
لا تَحسَبا أَنّي تَضَعضَعَ جانِبي لِفِقدِ اِمرِئٍ لَو كانَ غَيري تَضَعضَعا بَنِيَّ بِأَعلامِ الجَريرَةِ صُرِّعوا وَكُلُّ اِمرِئٍ يَوماً…
لقد أنحل الهم جسمي فهل
لقد أنحلَ الهمُّ جسمي فهل لذا الجسمِ من همهِ مخرجُ ولم تكُ تسقمني الحادثاتُ ولا كنتُ قبلُ بها…
يا أيهذا الذي ستنقله
يا أَيُّهَذا الَّذي سَتَنقُلُهُ ال أَيّامُ عَن أَهلِهِ وَعَن وَلَدِه ما اِرتَدَّ طَرفُ اِمرِئٍ بِلَحظَتِهِ إِلّا وَشَيءٌ يَموتُ…
أنكب عن عذري وإبراز حجتي
أنُكِّبُ عن عُذري وإبرازِ حُجَّتي ولي ألسُنٌ بالاحتجاجِ فِصاحُ ومثلُكَ يلقى عندَ حادِثِ هَفْوَةٍ بخفضِ جَناحٍ والثراسفاحُ
أرى وصالك لا يصفو لآمله
أَرى وِصالَكَ لا يَصفُو لآملِهِ وِالهَجرُ يَتبَعُهُ رَكضاً عَلى الأَثَرِ كَالقَوسِ أَقرَبُ سَهميها إِذا عَطَفت عَلَيهِ أَبعَدُها عَن…
ألا إن حبا من سكينة لم يزل
أَلا إِنَّ حُبّاً مِن سُكَينَةَ لَم يَزَل لَهُ سَقَمٌ تَحتَ الشَراسيفِ جانِحُ يَكادُ إِذا ما لاحَ أَو ذُكِرَت…
أيطلب كيدي من يهون كياده
أَيَطْلُبُ كَيْدِي مَنْ يَهُونُ كِيَادُهُ فَيُوقِدُ نَاراً مِثْلَ نارِ الحُباحِبِ لَقَدْ رَامَ صَعْبًا لَمْ يَرُمْهُ شَبِيهُهُ وَرَاضَ شَمُوساً…