لَولا يَزيدُ اِبنُ مَنصورٍ لَما عِشتُ
هُوَ الَّذي رَدَّ روحي بَعدَما مُتُّ
وَاللَهِ رَبِّ مِنىً وَالراقِصاتِ بِها
لَأَشكُرَنَّ يَزيداً حَيثُما كُنتُ
ما زِلتُ مِن رَيبِ دَهري خائِفاً وَجِلاً
فَقَد كَفانِيَ بَعدَ اللَهِ ما خِفتُ
ما قُلتُ في فَضلِهِ شَيئاً لِأَمدَحَهُ
إِلّا وَفَضلُ يَزيدٍ فَوقَ ما قُلتُ