وَما لُمتُهُ يَوماً عَلَيها وَقَد حَكى
تَأَخُّرُها مِنهُ تَعَذُّرَها عَنهُ
لِيَهنِكَ فَضلٌ لا يُنالُ لَهُ كُنهُ
كَأَنَّ العُلا مَعنىً وَقيلَ لَهُ كُنهُ
وَلَم يَستَمِع يَوماً نِصائِحَ دَهرِهِ
إِذا قالَ في مالٍ يَجودُ بِهِ صُنهُ
وَلي فيهِ آمالٌ إِذا ما تَأَخَّرَت
كَفانِيَ عَنها ما تَقَدَّمَها مِنهُ