أَنا مِنكَ بَينَ مَراتِعٍ
وَمِنَ الرِجالِ عَلى دِمَنْ
ما كانَ تَعدوكَ المُنى
لَو قيلَ لي يَوماً ثَمَنْ
كَم أَسكَرَتني بِنتُ صَد
رٍ مِنكَ فيها بِنتُ دَنْ
مَنضورَةً في حُسنِها
وَالنَضرُ يُعرَفُ في اليَمَنْ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أدوار الإستحالة
– مراحل استحالة البعوضة: بويضة. دويبةٌ في يرقة عذراء وسط شرنقة. بعوضةٌ كاملة ثم تدور الحلقة. – مراحل…
فلا وصل إلا أن تقارب بيننا
فَلا وَصلَ إِلاّ أَن تُقارِبَ بَينَنا قَلائِصُ تَجسُرنَ الفَلاةَ بِنا جَسرا
نفى نومي وأسهرني غليل
نَفَى نَومِي وَأَسهَرَني غَليلُ وَهَمٌّ هاجَهُ حُزنٌ طَويلُ وَقالوا قَد نَحَلتَ وَكُنتَ جَلداً وَأَيسَرُ ما مُنيتُ بِهِ النُّحولُ…
وما المرء في دنياه إلا كهاجع
وَما المَرءُ في دُنياهُ إِلّا كَهاجِعٍ تَراءت لَهُ الأَحلامُ وَهيَ خَوادِعُ ينعِّمُهُ طَيفٌ مِنَ اللَهوِ باطِلٌ وَيُوقِظُهُ نَومٌ…
قم نصطبح بين نسرين ومنثور
قُم نَصطَبِح بَينَ نَسرينٍ وَمَنثورِ راحاً مُعَتَّقَةً مِن عَهدِ سابورِ كَأَنَّها حينَ تُجلى في زُجاجَتِها جِسمٌ مِنَ النارِ…
لا تفسدن سابق إحسان مضى
لا تُفسِدَن سابِقَ إِحسانٍ مَضى وَاللَهُ لا يُغلَبُ فيما قَد مَضى
قد كنت صنت دموعي قبل فرقته
قَد كُنتُ صُنتُ دُموعي قَبلُ فُرقَتِهِ فَاليَومَ كُلُّ مَصونٍ فيهِ مُبتَذَلُ
شث شعب الحي التئام
شَثَّ شعَبُ الحَيِّ التِئام وَشَجاكَ الرَبعُ رَبعُ المُقام حَسَرَت عَنهُ الرِياحُ فَأَبدَت مُنتَأىً كَالقَروِ رَهنَ اِنثِلام وَخَصيفَ اللَونِ…