وَمُحَجَّبٍ نَبَّهْتُهُ
وَالشَّمْسُ تَقْرُبُ لِلأُفُولِ
نَظَرَتْ إلَى أُفُقِ الشُّرُو
قِ تَلَهُّفا نَظَرَ الْعَلِيلِ
والضَّوْءُ يُنْحِلُ جِسْمَهُ
وَسِقامُها سَبَبُ النُّحُولِ
ما نَغَّصَتْهُ وَصْلَها
حَتَّى تَرَدَّتْ بِالأَصِيلِ
فأَفَاقَ مَعْقُولَ اللِّسا
نِ وَما تمَتَّعَ بِالْمَقِيلِ
يَرْنُو بِمُقْلَةِ جُؤْذَرٍ
لَمْ يَخْلُ يَوْماً مِنْ قَتِيلِ
لَحَظَ الضِّياءُ ظَلامَهُ
مِنْ ناظِرَيْ فَجْرٍ ضَئِيلِ
قُلْتُ اهْدِني سُبُلَ اللذَّا
ذَةِ بِالرَّحيقِ السَّلْسَبِيل