أمغنية مع الظلم الخطوب

التفعيلة : البحر الوافر

أَمُغْنيَةٌ مَعَ الظُلْمِ الْخُطُوبُ

فيُغْفرَ مَا جَنَتْهُ مِنَ الذَّنُوبِ

عَجبْتُ لصَرْفِ دَهْرٍ صَافيَاتٍ

مَكَارِهَهُ وَعَيْشٍ لِي مَشُوبِ

كَأَنّ الدَّهْرَ يَطْلُبَنِي بِذَحْلِ

فَحَظِّي مِنْهُ إِضْرَاءُ الْخُطُوبِ

وَهَوَّنَ بَعْضَ مَا أَلْقَاهُ أَنِّي

نَقِيُّ الْجَيْبِ مِنْ دَنَسِ الْعُيُوبِ

إذاَ لَمْ أُوتَ مِنْ رَأْيِ مَصِيبٌ

فَمَا عِلْمِي بإِضْمَارِ الْغُيُوبِ

وكَمْ رَيْبَ لِصَرْفِ الدهرِ هَابٍ

جَلاَهُ النَّصْرُ مِنْ رَبٍّ مَهُوبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وقهوة يترامى

المنشور التالي

يوم أتى بديمة هطالة

اقرأ أيضاً