لواعج الهم في جنبي تضطرم

التفعيلة : البحر البسيط

لواعج الهمّ في جنبيّ تضطرم

والهم مِقداره من أهله الهمم

كم قد أذاقتني الأيام من حُرَق

من فوقها أسف من تحتها ألم

أكلما قلت شعراً قال سامعه

نارٌ تَفوه بها للناس أم كَلِم

ما بال شعرك مثلَ النار ملتهباً

يذكو على أنه كالماء منسجم

إنا لنعجب من شعر تؤجّجه

ناراً ولم يحترق في كفّك القلم

لا تعجبوا فالأسى في النفس ملتهب

والعزم مُتقِد والهم محتدم

استبرد النار من حَرّت عزائمه

واستصغر الخَطب من في نفسه عظم


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سر في حياتك سير نابه

المنشور التالي

وكيف يصبح من دنياه في دعة

اقرأ أيضاً

تمنى جرير دارما بكليبه

تَمَنّى جَريرٌ دارِماً بِكُلَيبِهِ وَهَيهاتَ مِن شَمسِ النَهارِ الكَواكِبِ وَلَيسَت كُلَيبٌ كائِنَينَ كَدارِمٍ وَوَدَّ جَريرٌ لَو عَطِيَّةَ غالِبِ