كَمْ شَمْلُ صَبْرٍ هَجْرُكُمْ فَرَّقهْ
وَنَاظِرٍ بُعْدُكُمُ أَرَّقَهْ
فَكَمْ رَنَا طَرْفُ عَليلٍ بِكُمْ
وَكَمْ ترَكْتُمْ مُهْجَةً شَيِّقَهْ
طَوراً تَجُودُونَ بِوَصْلٍ أَرَى
أَيَّامَهُ مِنْ قُرْبِكُمْ مُشْرِقَهْ
وَتَارَةً تُبْدُونَ هَجْراً فَيا
وَيْحَ حَشىً نحوكُمُ سَيِّقَهْ
نَشَّفْتُموني في هَواكُمْ وَقَدْ
أَخذتُموا رأْسي في جَرْدَقَهْ