قد كان ما علم اللاحي وما جهلا

التفعيلة : البحر البسيط

قَدْ كَانَ ما عَلِمَ اللَّاحِي وَمَا جَهِلا

وَصَارَ ما كَتَمَ الوَاشِي وَمَا نَقَلا

كَانَ التَّكَتُّمُ يُرْجَى قَبلَ بَيْنِكُمُ

أَمَّا وَقَدْ حَكَمَتْ أَيْدِي الفِرَاقِ فَلا

وَفِي الرَّكَائِبِ مَنْ زَوَّدتُهُ نَظَراً

وَلَوْ أَمِنْتُ العِدَى زَوَّدتُهُ قُبَلا

أَوْدَى بِقَلْبِي عِذارٌ زَارَ وَجْنَتَهُ

حُسْناً وَمِنْ بَعْضِ نَبْتِ الرَّوْضِ مَا قَتَلا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أأطلب يا محمد أن يؤولا

المنشور التالي

مذ رأته الشمس في الحمل

اقرأ أيضاً

تخشى الصوارم بأسه

تخْشى الصَّوارمُ بأسَهُ ويَهابُ حُجَّتَهُ الخَصيمُ ويَوَدُّ لُطْفَ خِلالِه ماءُ الغَمامَةِ والنَّسيمُ بحْرُ الفَضائلِ والفَواضِلِ جُودُ لُجَّتِهِ عَميمُ…