قَدْ كَانَ ما عَلِمَ اللَّاحِي وَمَا جَهِلا
وَصَارَ ما كَتَمَ الوَاشِي وَمَا نَقَلا
كَانَ التَّكَتُّمُ يُرْجَى قَبلَ بَيْنِكُمُ
أَمَّا وَقَدْ حَكَمَتْ أَيْدِي الفِرَاقِ فَلا
وَفِي الرَّكَائِبِ مَنْ زَوَّدتُهُ نَظَراً
وَلَوْ أَمِنْتُ العِدَى زَوَّدتُهُ قُبَلا
أَوْدَى بِقَلْبِي عِذارٌ زَارَ وَجْنَتَهُ
حُسْناً وَمِنْ بَعْضِ نَبْتِ الرَّوْضِ مَا قَتَلا