أنا كاسٌ فيِّ كِيسٌ
لِحديثٍ أو قديمِ
لم أَزلْ في كفِّ ساقٍ
أو على ثَغْرِ نديمِ
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
وردت إلى دار المصائب مجبرا
وَرَدتُ إِلى دارِ المَصائِبِ مُجبَراً وَأَصبَحتُ فيها لَيسَ يُعجِبُني النَقلُ أُعاني شُروراً لا قِوامَ بِمِثلِها وَأَدناسَ طَبعٍ لا…
في هدأة الفكر
في هدأة الفكر ورقدة الأشجان ويقظة الشعر في القلب والوجدان جلست استوحي عرائس الشعرِ ونفحة الدوح تفيض بالبشر…
أموسى ولم أهجرك والله إنما
أَموسى وَلَم أَهجُركَ وَاللَهِ إِنَّما هَجَرتُ الكَرى وَاللُبَّ وَالأُنسَ وَالصَبرا تَرَكتُكَ لا نَقضاً لِعَهدِيَ بَل أَرى حَياتِيَ ذَنباً…
لعمرك ما أدري إذا ما تنفست
لَعَمْرُكَ ما أدري إذا ما تنفَّستْ كُنَيزَةُ ما أنفاسُها من فُسائِها بها غُلْمَةٌ قد أحرقَتْها بحرِّها تُبرِّدُها عن…
وشربت كأس مدامة من كفها
وشربت كأس مُدامةٍ من كفِّها مقرونةً بمدامة من ثغرِها وتمايلتْ فضحكتُ من أردافها عجباً ولكني بكيتُ لخصرها
تبرع نصر بالزيارة والندى
تبرَّع نصْرٌ بالزيارةِ والنَّدى وما زال بالإحسان مُبتدئاً نَصْرُ فجاشَ عُبابٌ من ثناءٍ كأنهُ غواربُ سيْل بالمَسايلِ أو…
أما آن للطيف أن يأتيا
أَمَا آنَ للطّيْفِ أَنْ يَأْتِيا وأَنْ يَطْرُقَ الوَطَنَ الدَّانِيا وإِنِّي لأَحْسَبُ رَيْبَ الزَّمَا نِ سَيَتْرُكُني جَسَداً بالِيا سأَشْكُرُ…
وما زادني قرب الديار تلهفا
وَما زادَني قُربُ الدِيارِ تَلَهُّفاً عَلَيكُم لِأَنَّ التُربَ شَرٌّ مِنَ البُعدِ وَلَكِن إِذا الظَمآنُ شاهَدَ مَنهَلاً عَلى قُربِهِ…