تعنفني زبيبة في الملام

التفعيلة : البحر الوافر

تُعَنِّفُني زَبيبَةُ في المَلامِ

عَلى الإِقدامِ في يَومِ الزَحامِ

تَخافُ عَلَيَّ أَن أَلقى حِمامي

بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ

مَقالٌ لَيسَ يَقبَلُهُ كِرامٌ

وَلا يَرضى بِهِ غَيرُ اللِئامِ

يَخوضُ الشَيخُ في بَحرِ المَناي

وَيَرجِعُ سالِماً وَالبَحرُ طامي

وَيَأتي المَوتُ طِفلاً في مُهودٍ

وَيَلقى حَتفَهُ قَبلَ الفِطامِ

فَلا تَرضَ بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ

وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ

فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم

وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سلي يا ابنة العبسي رمحي وصارمي

المنشور التالي

هذه نار عبلة يا نديمي

اقرأ أيضاً

سبرت نهاية الإخلاص خوفاً

سَبَرْتُ نِهَايَةَ الإِخْلاصِ خُوْفاً عَلَى ابْنِ جَمِيلٍ زَيْنِ الشَّبَابِ أَخِي العُرْفَانِ وَالأَدَبِ الْمُذَكِّي فَتَى الفِتْيَانِ بِالْخُلُقِ العُجَابِ مُجِيدُ…