مدت إلي الحادثات باعه

التفعيلة : بحر الرجز

مَدَّت إِلَيَّ الحادِثاتُ باعَه

وَحارَبَتني فَرَأَت ما راعَها

يا حادِثاتِ الدَهرِ قُرّي وَاِهجَعي

فَهِمَّتي قَد كَشَفَت قِناعَها

ما دُستُ في أَرضِ العُداةِ غُدوَةً

إِلّا سَقى سَيلُ الدِما بِقاعَها

وَيلٌ لِشَيبانٍ إِذا صَبَّحتُه

وَأَرسَلَت بيضُ الظُبى شُعاعَها

وَخاضَ رُمحي في حَشاها وَغَد

يَشُكُّ مَع دُروعِها أَضلاعَها

وَأَصبَحَت نِساؤُها نَوادِب

عَلى رِجالٍ تَشتَكي نِزاعَها

وَحَرُّ أَنفاسي إِذا ما قابَلَت

يَومَ الفِراقِ صَخرَةً أَماعَها

يا عَبلَ كَم تَنعَقُ غِربانُ الفَل

قَد مَلَّ قَلبي في الدُجى سَماعَها

فارَقتُ أَطلالاً وَفيها عُصبَةٌ

قَد قَطَّعَت مِن صُحبَتي أَطماعَها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لقد قالت عبيلة إذ رأتني

المنشور التالي

يا أبا اليقظان أغواك الطمع

اقرأ أيضاً

ألم يسقيني سلافة ريقه

أَلَم يُسَقِّيَني سُلافَةَ ريقِهِ وَطَوراً يُحَيِّني بِآسِ عِذارِ فَنِلتُ مُرادَ النَفسِ مِن أُقحُوانَةٍ شَمَمتُ عَلَيها نَفحَةً لِعَرارِ وَوَجهٍ…