إِنّي أَنا عَنتَرَةَ الهَجينُ
فَجُّ الأَتانِ قَد عَلا الأَنينُ
يُحصَدُ فيهِ الكَفُّ وَالوَتينُ
مِن وَقعِ سَيفي سَقَطَ الجَنينُ
عِندَكُمُ مِن ذَلِكَ اليَقينُ
عَبلَةُ قَومي تَرَكِ العُيونُ
فَيَشتَفي مِمّا بِهِ الحَزينُ
دارَت عَلى القَومِ رَحى المَنونِ
اقرأ أيضاً
ومغن ببرده ونداه
ومُغنٍّ بِبَرْده ونَداهُ تَخمدُ النارُ حين يَفتح فاهُ يتغنى بغير رُزءٍ ولا يسـ ـكتُ إلا بحُكْمِه ورضاهُ يتمنى…
خلياني من قول زيد وعمرو
خَلِياني مِن قَولِ زَيدٍ وَعَمرِو وَاِسقِياني ما بَينَ عودٍ وَزَمرِ وَاِترُكا اليَومَ في مُدامي مَلامي إِنَّ فَرطَ المَلامِ…
صدودك هل له أمد قريب
صُدُودُكَ هَلْ لَهُ أَمَدٌ قَرِيبٌ وَوَصْلُكَ هَلْ يَكُونُ وَلا رَقِيبُ قُضاةَ الحُسْنِ ما صُنْعِي بِطرْفٍ تَمَنَّى مِثْلَهُ الرَّشأُ…
أبا حسن إن حسن العزاء
أَبا حَسَنٍ إِنَّ حُسنَ العَزا ءِ عِندَ المُصيباتِ وَالنازِلاتِ يُضاعِفُ فيهِ الإِلَهُ الثَوا بَ لِلصابِرينَ وَلِلصابِراتِ وَمَنزِلَةُ الصَبرِ…
لاهم إن الغرب أصبح شعلة
لاهُمَّ إِنَّ الغَربَ أَصبَحَ شُعلَةً مِن هَولِها أُمُّ الصَواعِقِ تَفرَقُ العِلمُ يُذكي نارَها وَتُثيرُها مَدَنِيَّةٌ خَرقاءُ لا تَتَرَفَّقُ…
ولم يك في من عيب
ولم يَكُ فِيَّ مِنْ عَيْبٍ أُعابُ بهِ فَيَنقُصَني فإنّي قد صَحِبْتُ النّا سَ فيما مَرَّ من زَمني فلم…
مذ طلع شمسي
مُذْ طَلَعْ شَمْسِي لاَحَ لِي أُنْسِي وَرأتْ نَفْسِي سِرَّها المكتوم أنت هُوَ رَبِّي قد رَأى قَلْبي إِنْجَلَى كَرْبي…
ألا يا عبل ضيعت العهود
أَلا يا عَبلَ ضَيَّعتِ العُهود وَأَمسى حَبلُكِ الماضي صُدودا وَما زالَ الشَبابُ وَلا اِكتَهَلن وَلا أَبلى الزَمانُ لَنا…