واخت الثريا بهجة واضاءة
تلوح كأن البدر طفل بنهدها
نجلت بقلبي ثم صدت وحبها
لقد قطّعت قلبي بصمصام صدها
ولم يكفها حتى سويداه اخرجت
بأيدي هواها وادعت وضع يدها
فأفتى لنا شرع الغرام بأخذها
وقد مثّلتها للجمال بخدها
وعنى نأت عجبا وروحي تمسكت
بأعطافها الحسنى وأطراف بردها
وقام فؤادي يستغيث مجاذبا
بأذيالها عشقا فمن لي بردها