نادت ذوابله في كفه عجبا

التفعيلة : البحر البسيط

نادت ذوابلهُ في كفهِ عجباً

أين الألى حسدوا أين الذي بغضا

ليثٌ على ضامرٍ كالنجم غرتهُ

والريح هبتهُ والبرق ان ركضا

كأن أسمره لقمان حين بدا

يبري القلوب إذا أخفت بها المرضا

كريم أصلٍ إذا جادت مكارمهُ

خلت السحاب على تلك الربى عرضا

سادت بهمته الأراءُ واكتسبت

من حزم فطنته إيضاح ما غمضا

هذا هو الجنبلاطيّ الذي امتثلت

أهل المعالي لما قد سنهُ وقضا

وربما انتقضت تلك الجبال وما

يقوله ذا ثبات ليس منتقضا

إليك أهدي الثنايا من بمدحته

جواهر المدح درٌّ لم تكن عرضا

باهت محاسنك الغراء في شيم

جاد النظام بها والمدح قد فُرضا

قد جاءَ عبدك مشتاقاً للثم يدٍ

يحوز لاثمها من دهره الغرضا

دم في سعودٍ شدا من شام طالعها

برقٌ بلبنان أم نجم الصباح اضا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لك الله من مولى به المجد قاسم

المنشور التالي

نجم الهنا والمجد اشرق في سما

اقرأ أيضاً