حيا الحيا لحداً ثواه جرجسٌ
وسقته سحبان الرضى عفواهما
أعني ابن بولاد الذي من فقده
قد ذاب فولاذ القلوب تضرما
لما دعاه اللَه لبّى طائعاً
ولقي المنية راضياً مبتسما
ولقد غدا لما قضى إذ أرخوا
ابدءاً بروضات النعيم منعما
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
فمن يك منهم ذا خلاق فإنه
فَمَن يَكُ مِنهُم ذا خَلاقٍ فَإِنَّهُ سَيَمنَعُهُ مِن ظُلمِهِ ما تَوَكَّدا
أثار الليث ألحاظ نيام
أَثارَ اللَيثَ أَلحاظٌ نِيامٌ تَرى في قَتلَتي الثَأرَ المُقيما أَرى الخَيرِيَّ يَمنَعُني جَناهُ فَهَل أَلقاهُ ريحاً أَو شَميما…
ليتهم إذ ملكوني أسجحوا
ليتهم إذ ملكوني أسجحوا ليتهم إذ ما عفوا أن يصفحوا رحلوا العيس ولم أشعر بهم ليت شعري أيّ…
عجب الرجال لفارس
عَجِبَ الرِّجالُ لفارِسٍ ما زالَ مَحْذراً قِراعُهْ ما خاضَ قسْطَلَ مَعْركٍ إِلاَّ تَهَيَّبَهُ شُجاعُهْ أنَّى أقامَ على الخَسيفَةِ…
طلق شجونك في ثرى الأحبابِ
طَلِّق شجونَكَ في ثرى الأحبابِ وانثر دموعَ العينِ دون حسابِ لم لا تفيضُ مدامعاً ومواجعاً لصديقكَ الثاوي بغيرِ…
إن هذا الشعر في الشعر ملك
إِنَّ هَذا الشِعرَ في الشِعرِ مَلَك سارَ فَهوَ الشَمسُ وَالدُنيا فَلَك عَدَلَ الرَحمَنُ فيهِ بَينَنا فَقَضى بِاللَفظِ لي…
خليلي بالله لا تحفرا
خَليلَيَّ بِاللَهِ لا تَحفِرا لِيَ القَبرَ إِلّا بِقُطرُبُّلِ خِلالَ المَعاصِرِ بَينَ الكُرومِ وَلا تُدنِياني مِنَ السُنبُلِ لَعَلِّيَ أَسمَعُ…
ما بال نفسك بالآمال منخدعه
ما بالُ نَفسِكَ بِالآمالِ مُنخَدِعَه وَما لَها لا تُرى بِالوَعظِ مُنتَفِعَه أَما سَمِعتَ بِمَن أَضحى لَهُ سَبَبٌ إِلى…