عبدٌ أتى للباب يرجو الأذن من
مولاً أفاض عليّ قبلاً نيله
كيما أمثل في المقام مقبّلاً
ذيلاً يجرُّ عل المجرّة ذيله
اقرأ أيضاً
لقد علموا أن الكتيبة كبشها
لَقَد عَلِموا أَنَّ الكَتيبَةَ كَبشُها بِحَجرٍ إِذا لاقى الكَمِيُّ اِبنُ مالِكِ هُوَ الذائِدُ الحامي الحَقيقَةَ بِالقَنا وَفي المَحلِ…
جلبنا الخيل من جنبي أريك
جَلَبنا الخَيلَ مِن جَنبَي أَريكٍ سَواهِمَ يَعتَزِمنَ عَلى الخَبارِ نَزائِعَ لِلغُرابِ بِنا تُباري خَوارِجَ كَالسَمَامِ مِنَ الغُبَارِ صَبَحناهُنَّ…
أطنبت في اللوم فلا تكثري
أَطنَبتِ في اللَومِ فَلا تُكثِري مَن مُنصِفي مِنكُم وَمَن مُعذِري يا أَيُّها العُذّالُ ما حَلَّ بي مِن نُصحِكُم…
لما نأيت نأى الكرى عن ناظري
لَمّا نأيتَ نأى الكرى عَن ناظِري وَصرفته لَمّا انصرفتَ عَلَيهِ طلبَ البَشيرُ بِشارَةً يُجزى بِها فوَهَبتُ قَلبي واِعتَذَرتُ…
خليلي عوجا عوجة ثم سلما
خَليلَيَّ عوجا عَوجَةً ثُمَّ سَلِّما عَسى الرَبعُ بِالجَرعاءِ أَن يَتَكلَّما تَعَرَّفتُهُ لَمّا وَقفتُ بِرَبعِهِ كَأَنَّ بَقاياهُ تَماثيلُ أَعجَما…
شكوت الزمان فقال الزمان
شكوتُ الزمانَ فقال الزمانُ وكان خصيماً ألدَّ الخصامِ لك الذنبُ لا ليَ فيما شكوتَ بمدح اللئامِ وتركِ الكرامِ…
بني لئن أعيا الطبيب ابن مسلم
بُنَيَّ لئنْ أَعْيا الطَّبِيبَ ابنَ مُسلمٍ ضَناكَ وَأعْيا ذا البَيان المُسجَّعِ لأَبْتَهِلَنْ تحتَ الظَّلامِ بِدَعوَةٍ متَى يَدْعُها داعٍ…
أقول قولا بلا احتشام
أَقولُ قَولاً بِلا اِحتِشامٍ يَعقِلُهُ كلُّ مَن يعيهِ اِبنُ عَذابٍ اِذا تَغَنّى فَاِنَّني مِنهُ في أَبيهِ