أصهب يمشي مشية الأمير

التفعيلة : بحر الرجز

أَصهَبَ يَمشي مِشيَةَ الأَميرِ

لا أَوطَفَ الرَأسِ وَلا مَقرورِ

كَأَنَّ جِلدَ الوَجهِ مِن حَريرِ

أَملَسَ إِلّا خَطرَةَ الجَريرِ

بِخَطمِهِ أَو مَسحَبِ التَصديرِ

بَينَ الحَشا وَظَلِفاتِ الكورِ

فَهُنَّ يَنهَضنَ إِلى الصُدورِ

خَوارِجاً مِن سِكَكٍ وَدورِ

تَطَلُّعَ البيضِ مِنَ الخُدورِ

يَرفَعنَ مِن مَسامِعٍ حُشورِ

شَفناً إِلى مُستَرحَلٍ مَضبورِ

هَيقِ الهِبابِ سَحبَلِ الجُفورِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فإن تقتلوني بالأمير فإنني

المنشور التالي

أإن ترسمت من خرقاء منزلة

اقرأ أيضاً

الخطر

بين التلفت والحذر خطرت تبشّرُ بالخطر! بشرى! فما دمت هنا فعلام تقربنا النذر ؟ وتشيرُ للمتنظّـرينَ إشارة اللبق…