أَصْبَحَ نَحْساً وكانَ سَعْدا
مَنْ كانَ مَوْلىً فصارَ عَبْدَا
بَكَى على حُسْنِهِ زَماناً
لَمّا رَأى الشَّعْرَ قَدْ تَبَدَّى
لَوْ نَبَتَ الشَّعْرُ في وِصالٍ
لعادَ ذاكَ الوِصَالُ صَدّا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أزرة خير أم ثلاثون منكم
أَزِرَّةُ خَيرٌ أَم ثَلاثونَ مِنكُمُ طَليقَاً رَدَدناهُ إِليكُم مُسَلَّما
أخبرت أن أبا الحويرث قد
أُخبِرتُ أَنَّ أَبا الحُوَيرِثِ قَد خَطَّ الصَحيفَةَ أَيتَ لِلحِلمِ أَحَسِبتَني في الدينِ تابِعَةً أَوَلَو حَلَلتُ عَلى بَني سَهمِ…
قل لهاجيك مطنبا في الهجاء
قل لهاجيكَ مُطنباً في الهجاءِ لا تَبِعْ راحةً بطولِ عناءِ سَمِّني لا تزد فأنت إذا ما قلتَ أفعى…
كنا نغار على العواتق أن ترى
كُنّا نَغارُ عَلى العَواتِقِ أَن تَرى بِالأَمسِ خارِجَةً عَنِ الأَوطانِ فَخَرَجنَ حينَ ثَوى كُلَيبٌ حُسَّراً مُستَيقِناتٍ بَعدَهُ بِهَوانِ…
ولقد يؤلفنا اللقاء بليلة
ولقد يُؤلفُنا اللقاءُ بليلةٍ جُعلت لنا حتّى الصباحِ نظاما نجزي العيونَ جزاءهن عن البكا وعن السهاد ولا نُصيبُ…
تقمص ثوبا أبيضا من بجوده
تقمص ثوباً أبيضاً من بجوده لنا عند إمساك السحاب سحاب فخلنا برؤيا وجهه الشمس في الضحى يقد لها…
تمنى المستزيدة لي المنايا
تَمَنّى المُستَزيدَةُ لي المَنايا وَهُنَّ وَراءَ مُرتَقِبِ الجُدورِ فَلا وَأَبي لَما أَخشى وَرائي مِنَ الأَحداثِ وَالفَزَعِ الكَبيرِ أَجَلُّ…
لو تراه يا أبا الحسن
لَو تَراهُ يا أَبا الحَسَنِ قَمَراً أَوفى عَلى الغُصُنِ قَمَراً أَلقَت جَواهِرُهُ في فُؤادي جَوهَرَ الحَزَنِ كُلُّ جُزءٍ…