قل لمن كان وجهه كضياء

التفعيلة : البحر الخفيف

قُلْ لِمَنْ كانَ وَجْهُهُ كضِياءِ

الشّمْسِ في حُسْنِهِ وبَدْرٍ مُنيرِ

كنتَ زَيْنَ الأَحْياءِ إِذ كُنْتَ فيهمْ

ثُمَّ قَدْ صِرْتَ زَيْنَ أهلِ القُبورِ

بأبي أنتَ في الحياةِ وفي المو

تِ وتحتَ الثّرَى ويومَ النُّشُورِ

خُنْتَني في المَغِيبِ والخَوْنُ نُكْرٌ

وذَمِيمٌ في سَالفاتِ الدُّهُورِ

فَشَفَاني سَيْفي وأَسْرَعَ في حَزِّ

التّراقي قَطْعَاً وحَزِّ النُّحورِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

انظر إلى شمس القصور وبدرها

المنشور التالي

غراء جاءت وأطراف الثرى يبس

اقرأ أيضاً

محمد ما آمالنا بكواذب

مُحَمَّدُ ما آمالُنا بِكَواذِبِ لَدَيكَ وَلا أَيّامُنا بِشَواحِبِ دَعَوناكَ مَدعُواً إِلى كُلِّ نَوبَةٍ مُجيباً إِلى تَوهينِ كَيدِ النَوائِبِ…