إني اقمت على التعلة
حتى نقعت اليم غله
من لا يطيع وقد دعا العاص
وجاد طيب نهله
نهر أتم الله نسمته
به وأدام فضله
أغلى مفاخر حمص في الديما وأعلاها ملحه
لله ذاك النهر ما
أزهى خمائله المظله
وأحب نبت الروض في
أفيائه وابر أهله
هذا احتفال ما أحيلى
في مقام ما أجله
جمع الحدائق والأزاهر
والكواكب والهله
جمع الأماجيد الأولى
بهم السداد لكل خلة
وأولى وجاهات خلت
من كل شائبة وعله
وصنوف إخوان بهم
ضم الحمى للذود شمله
متى لفين وذاك شرط للحياة المستقله
أو ليس في عقب الشقاق
الضعف تصحبه المذلة
وهل النزاع سوى احتضار
لشعوب المضمحله
قوم برؤيتهم أراني
المجد عزته ونبله
آيات همتهم بواد
في الحقول المستغله
ولهم صناعات بها الوطان
ما شاءت مدله
هل ينكر المجد الصحيح
على التعدد في الأدله
يا سادة قد أعظمو
شأني الغداة وما أقله
شكرا لما أوليتم العبد
الفقير من التجله
ومن امتداح خاله الأدباء
في ولست أهله
كل له فضل علي
وذاك فضل عائد له
اقرأ أيضاً
كل واشرب الناس على خبرة
كُل وَاِشرَبِ الناسَ عَلى خِبرَةٍ فَهُم يَمُرّونَ وَلا يَعذُبون وَلا تُصَدِّقهُم إِذا حَدَّثوا فَإِنَّني أَعهَدُهُم يَكذِبون وَإِن أَرَوكَ…
حمى النوم أجفان صب وصب
حَمى النَومَ أَجفانَ صَبٍّ وَصِب غُرابٌ عَلى غُصُنٍ مِن غَرَب وَأَغرى الفُؤادَ بِأَشواقِهِ وَقَد كانَ أُعتِبَ لَمّا عَتَب…
لا يستوي من يعمر المساجدا
لا يَستَوي مَن يَعمُرُ المَساجِدا وَمَن يَبيتُ راكِعاً وَساجِدا يَدأَبُ فيها راكِعاً وَساجِداً وَمَن يَكُرُّ هَكَذا مُعانِدا وَقائِماً…
بني عمنا لا تبعثوا الحرب بيننا
بَني عَمَّنا لا تَبعَثوا الحَربَ بَينَنا كَرَدِّ رَجيعِ الرَفضِ وَاِرموا إِلى السِلمِ وَكونوا كَما كُنّا نَكونُ وَحافِظوا عَلَينا…
ومعين ماء البشر أبرق هشة
وَمَعينُ ماءِ البِشرِ أَبرَقَ هَشَّةً فَكَرَعتُ مِن صَفَحاتِهِ في مَشرَبِ مُتَهَلِّلٌ يَندى حَياءً وَجهَهُ فَتراهُ بَينَ مُفَضَّضٍ وَمُذَهَّبِ…
يا أيها السيد الذي غمرت
يا أيها السيدُ الذي غمرتْ قِدْماً أياديه شُكر من شَكَرَهْ قد كنتَ أوليتَني يداً عظمتْ عندي وكانت لديك…
لقبها معشر مغنية
لقَّبَها معشرٌ مغنيةً كعقرب الحسنِ لُقِّبت تَمْرَهْ تُجذَر فلساً على الغناء ولا تسكت إلا وجَذرُها بدْرَهْ
قلبي على الجمرة يا أبا العلا
قَلبي عَلى الجَمرَةِ يا أَبا العلا فَهَل فَتَحتَ المَوضِعَ المُقفَلا وَهل فَكَكتَ الخَتمَ عَن كيسِهِ وَهل كَحَلتَ الناظِر…