ألا بان بالرهن الغداة الحبائب

التفعيلة : البحر الطويل

أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ

كَأَنَّكَ مَعتوبٌ عَلَيكَ وَعاتِبُ

لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرِ لَو ذا أَطاعَني

لَغُدِّيَ مِنهُ بِالرَحيلِ الرَكائِبُ

تَعَلَّم بِأَنَّ الحَيَّ بَكرَ بِنَ وائِلٍ

هُمُ العِزُّ لا يَكذِبكَ عَن ذاكَ كاذِبُ

فَإِنَّكَ إِن تَعرِض لَهُم أَو تَسُؤهُمُ

تَعَرَّض لِأَقوامٍ سِواكَ المَذاهِبُ

فَنَحنُ غَداةَ العَينِ يَومَ دَعَوتَنا

أَتيناكَ إِذ ثابَت عَلَيكَ الحَلائِبُ

فَجِئناهُمُ قَسراً نَفودُ سَراتَها

كَما ذُبِّبَت مِنَ الجَمالِ المَصاعِبُ

بِضَربٍ يُزيلُ الهامَ عَن سَكَناتِها

كضما ذيدَ عَن ماءِ الحِياضِ الغَرائِبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هب زهر الربيع

المنشور التالي

يا أيها المزمع ثم انثنى

اقرأ أيضاً