قَتَلتُ اِبنَ عَمرانَ الفُضَيلَ وَعَبدَهُ
بِذَحلِ غُلامي مَعمَرَ بنِ سِوارِ
وَما رُمتُ قَتلاً لِلفضيلِ وَإِنَّما
أَرَدتُّ ذِمامي إِذ أخَذتُ بِثاري
رَمَيتُ بِهِ سَهماً فَعَجَّلَ حَتفَهُ
وَذَلِكَ شَئٌ لَم يَكُن بِخِياري
أَلا فَاِسعِدوني لِلوَقيعَةِ وَالبَلا
وَإِضمارِ خَيلٍ قُرِّبَت لِمُغارِ