أشرت لكاع وكان عادتها

التفعيلة : البحر الكامل

أَشِرَت لَكاعِ وَكانَ عادَتَها

لُؤمٌ إِذا أَشِرَت مَعَ الكُفرِ

لَعَنَ الإِلَهُ وَزَوجَها مَعَها

هِندَ الهُنودِ طَويلَةَ البَظرِ

أَخرَجتِ مُرقِصَةً إِلى أُحُدٍ

في القَومِ مُعنِقَةً عَلى بَكرِ

بَكرٍ ثَفالٍ لا حَراكَ بِهِ

لا عَن مُعاتَبَةٍ وَلا زَجرِ

وَعَصاكَ إِستُكِ تَتَّقينَ بِها

دَقَّ العُجايَةَ عارِيَ الفِهرِ

قَرِحَت عَجيزَتُها وَمَشرَجُها

مِن نَصِّها نَصّاً عَلى القَهرِ

ظَلَّت تُداويها زَميلَتُها

بِالماءِ تَنضَحُهُ وَبِالسِدرِ

أَقبَلتِ زائِرَةً مُبادِرَةً

بِأَبيكِ وَاِبنِكِ يَومَ ذي بَدرِ

وَبِعَمِّكَ المَسلوبِ بِزَّتَهُ

وَأَخيكَ مُنعَفِرَينِ في الجَفرِ

وَنَسيتَ فاحِشَةً أَتَيتِ بِها

يا هِندُ وَيحَكِ سُبَّةَ الدَهرِ

فَرَجَعتِ صاغِرَةً بِلا تِرَةٍ

مِمّا طَلَبتِ بِها وَلا وَترِ

زَعَمَ الوَلائِدُ أَنَّها وَلَدَت

وَلَداً صَغيراً كانَ مِن عَهرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أظنت بنو بكر كتاب محمد

المنشور التالي

ألا أبلغا عني أسيدا رسالة

اقرأ أيضاً

سلام على الأطلال وحش خيامها

سَلاَمٌ عَلَى الأَطْلاَلِ وَحْشٌ خِيَامُهَا وَهَلْ مُسْتَطَاعٌ أَنْ يُرَدَّ سَلاَمُهَا تَحِيَّةَ مُشْتَاقٍ أَطَاعَ دُمُوعَهُ وَأَسْعَدَهَا بَيْنَ الرُّسُومِ انْسِجَامُهَا…