ولقد بكيت وعز مهلك جعفر

التفعيلة : البحر الكامل

وَلَقَد بَكَيتُ وَعَزَّ مَهلِكُ جَعفَرٍ

حُبَّ النَبِيِّ عَلى البَرِيَّةِ كُلِّها

وَلَقَد جَزِعتُ وَقُلتُ حينَ نُعيتَ لي

مَن لِلجَلادِ لَدى العُقابِ وَظِلِّها

بِالبيضِ حينَ تُسَلُّ مِن أَغمادِها

يَوماً وَإِنهالِ الرِماحِ وَعَلِّها

بَعدَ اِبنِ فاطِمَةَ المُبارَكِ جَعفَرٍ

خَيرَ البَرِيَّةِ كُلِّها وَأَجَلِّها

رُزءً وَأَكرَمِها جَميعاً مُحتِداً

وَأَعَزِّها مُتَظَلِّماً وَأَذَلَّها

لِلحَقِّ حينَ يَنوبُ غَيرَ تَنَحُّلٍ

كَذِباً وَأَغمَرِها يَداً وَأَقَلَّها

فُحشاً وَأَكثَرِها إِذا ما تُجتَدى

فَضلاً وَأَبذَلِها نَدىً وَأَدَلَّها

عَالخَيرِ بَعدَ مُحَمَّدٍ لا شِبهُهُ

بَشَرٌ يُعَدُّ مِنَ البَرِيَّةِ جُلِّها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الله أكرمنا بنصر نبيه

المنشور التالي

هل تعرف الدار عفا رسمها

اقرأ أيضاً