كنا ملوك الناس قبل محمد

التفعيلة : البحر الطويل

كُنّا مُلوكَ الناسِ قَبلَ مُحَمَّدٍ

فَلَمّا أَتى الإِسلامُ كانَ لَنا الفَضلُ

وَأَكرَمَنا اللَهُ الَّذي لَيسَ غَيرَهُ

إِلَهٌ بِرَيّامٍ مَضَت ما لَها شَكلُ

بِنَصرِ الإِلَهِ وَالنَبِيِّ وَدينِهِ

وَأَكرَمَنا بِاِسمٍ مَضى ما لَهُ مِثلُ

أولَئِكَ قَومي خَيرُ قَومٍ بِأَسرِهِم

فَما عُدَّ مِن خَيرٍ فَقَومي لَهُ أَهلُ

يَرُبّونَ بِالمَعروفِ مَعروفَ مَن مَضى

وَلَيسَ عَلى مَعروفِهِم أَبَداً قُفلُ

إِذا اِختَبَطوا لَم يُفحِشوا في نَدِيِّهِم

وَلَيسَ عَلى سُؤالِهِم عِندَهُم بُخلُ

وَحامِلُهُم وافٍ بِكُلِّ حَمالَةٍ

تَحَمَّلَ لا غُرمٌ عَلَيهِ وَلا خَذلُ

وَجارُهُمُ فيهِم بِعَلياءَ بَيتُهُ

لَهُ ما ثَوى فينا الكَرامَةُ وَالبَذلُ

وَقائِلُهُم بِالحَقِّ أَوَّلَ قائِلٍ

فَحُكمُهُمُ عَدلٌ وَقَولُهُمُ فَصلُ

إِذا حارَبوا أَو سالَموا لَم يُشَبِّهوا

فَحَربُهُمُ خَوفٌ وَسِلمُهُمُ سَهلُ

وَمِنّا أَمينُ المُسلِمينَ حَياتَهُ

وَمَن غَسَّلَتهُ مِن جَنابَتِهِ الرُسلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا للرجال لدمع هاج بالسنن

المنشور التالي

تناولني كسرى ببوسى ودونه

اقرأ أيضاً