لو كان في الدار قرم ذو محافظة

التفعيلة : البحر البسيط

لَو كانَ في الدارِ قَرمٌ ذو مُحافَظَةٍ

حامي الحَقيقَةِ ماضٍ خالُهُ أَنَسُ

إِذاً حَلَلتَ خُبَيبٌ مَنزِلاً فُسِحاً

وَلَم يُشَدَّ عَلَيكَ الكَبلُ وَالحَرَسُ

وَلَم يَسُقكَ إِلى التَنعيمِ زِعنِفَةٌ

مِنَ المَعاشِرِ مِمَّن قَد نَفَت عُدُسُ

صَبراً خُبَيبُ فَإِنَّ القَتلَ مَكرُمَةٌ

إِلى جِنانِ نَعيمٍ يَرجُعُ النَفَسُ

دَلّوكَ غَدراً وَهُم فيها أُلو خُلُفٍ

وَأَنتَ ضَيمٌ لَها في الدارِ مُحتَبَسُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

صقعب والد لأبيك قين

المنشور التالي

لست إلى عمر ولا المرء منذر

اقرأ أيضاً

ولادة

كانت أشجار التينْ وأبوكَ.. وكوخ الطين وعيون الفلاحين تبكي في تشرين! المولود صبي ثالثهم… والثدي شحيحْ والريحْ ذرِّت…