أمسى الفتى عمرو بن عبد ثاويا

التفعيلة : البحر الكامل

أَمسى الفَتى عَمروُ بنُ عَبدٍ ثاوِياً

بِجَنوبِ سَلعٍ ثارُهُ لَم يُنظَرِ

وَلَقَد وَجَدتَ سُيوفَنا مَشهورَةً

وَلَقَد وَجَدتَ جِيادَنا لَم تُقصِرِ

وَلَقَد لَقيتَ غَداةَ بَدرٍ عُصبَةً

ضَرَبوكَ ضَرباً غَيرَ ضَربِ الحُسَّرِ

أَصبَحتَ لا تُدعى لِيَومِ عَظيمَةٍ

يا عَمروُ أَو لِجَسيمِ أَمرٍ مُنكَرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تفاقد معشر نصروا قريشا

المنشور التالي

على قتلى معونة فاستهلي

اقرأ أيضاً

حصار

ها هوَ ذا ( يَزيدْ ) صباحَ يومِ عيدْ يُخَضِّبُ الكعبةَ بالدماءِ من جديدْ. إنّي أرى مُصَفَّحاتٍ حَوْلَها…

عفو عام

أصدر عفو عام عن الذين أعدموا، بشرط أن يقدموا عريضة استرحام مغسولة الأقدام، غرامة استهلاكهم لطاقة النظام، كفالة…