يا حار قد كنت لولا ما رميت به

التفعيلة : البحر البسيط

يا حارِ قَد كُنتَ لَولا ما رُميتَ بِهِ

             لِلَّهِ دَرُّكَ في عِزٍّ وَفي حَسَبِ

جَلَّلتَ قَومَكَ مَخزاةً وَمَنقَصَةً

             ما لَم يُجَلَّلَهُ حَيٌّ مِنَ العَرَبِ

يا سالِبَ البَيتِ ذي الأَركانِ حِليَتُهُ

             أَدِّ الغَزالَ فَلَن يَخفى لِمُستَلِبِ

سائِل بَني الحَرثِ المُزري بِمَعشَرِهِ

             أَينَ الغَزالُ عَلَيهِ الدُرُّ مِن ذَهَبِ

بِئسَ البَنونَ وَبِئسَ الشَيخُ شَيخُهُمُ

             تَبّاً لِذَلِكَ مِن شَيخٍ وَمِن عَقِبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رحم الله نافع ابن بديل

المنشور التالي

تسائل عن قوم هجان سميدع

اقرأ أيضاً

لبلادنا

لبلادنا , وَهِيَ القريبةُ من كلام اللهِ, سَقْفٌ من سحابْ لبلادنا, وهي البعيدةُ عن صفاتِ الاسمِ خارطةٌ الغيابْ…

نسائلها أي المواطن حلت

نُسائِلُها أَيَّ المَواطِنِ حَلَّتِ وَأَيُّ دِيارٍ أَوطَنَتها وَأَيَّتِ وَماذا عَلَيها لَو أَشارَت فَوَدَّعَت إِلَينا بِأَطرافِ البَنانِ وَأَومَتِ وَما…