تسائل عن قوم هجان سميدع

التفعيلة : البحر الطويل

تَسائِلُ عَن قَومٍ هِجانٍ سَمَيدَعٍ

             لَدى الباسِ مِغرارِ الصَباحِ جَسورِ

أَخي ثِقَةٍ يَهتَزُّ لِلعُرفِ وَالنَدى

             بَعيدِ المَدى في النائِباتِ صَبورِ

فَقُلتُ لَها إِنَّ الشَهادَةَ راحَةٌ

             وَرِضوانُ رَبٍّ يا أُمامَ غَفورِ

فَإِنَّ أَباكَ الخَيرَ حَمزَةَ فَاِعلِمي

             وَزيرُ رَسولِ اللَهِ خَيرُ وَزيرِ

دَعاهُ إِلَهُ الحَقِّ ذو العَرشِ دَعوَةً

             إِلى جَنَّةٍ يَرضى بِها وَسُرورِ

فَذَلِكَ ما كُنّا نُرَجّي وَنَرتَجي

             لِحَمزَةَ يَومَ الحَشرِ خَيرُ مَصيرِ

فَوَاللَهِ لا أَنساكَ ما هَبَّتِ الصِبا

             وَلَأَبكِيَن في مَحضَري وَمَسيري

عَلى أَسَدِ اللَهِ الَّذي كانَ مِدرَهاً

             يَذودُ عَنِ الإِسلامِ كُلَّ كُفورِ

أَلا لَيتَ شِلوي يَومَ ذاكَ وَأَعظُمي

             إِلى أَضبُعٍ يَنتَبنَني وَنُسورِ

أَقولُ وَقَد أَعلى النَعِيُّ بِهُلكِهِ

             جَزى اللَهُ خَيراً مِن أَخٍ وَنَصيرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا حار قد كنت لولا ما رميت به

المنشور التالي

ما سارق الدرعين إن كنت ذاكرا

اقرأ أيضاً

بسماحك المستقبل المستدبر

بِسَماحِكَ المُستَقبَلِ المُستَدبَرِ وَصَفاءِ وَجهِكَ في الزَمانِ الأَكدَرِ أَلقى الخُطوبَ فَتَنثَني مَذعورَةً مِثلَ السَوامِ مَوائِلاً مِن قَسوَرِ نَفسي…