يا ليلة جمعتنا والسرور معا
لا روعتها دواعي الأفق بالقلق
لو استطعنا وقد شابت مفارقها
صبغاً لها من سواد القلب والحدق
بكيتها وشباب العيش في دعة
منا وغافل طرف الدهر لم يفق
علماً بأن الليالي غير باقية
وكل مجتمع يرمي بمفترق
اقرأ أيضاً
بربك ذكرهم عسى تنفع الذكرى
بربّك ذَكّرهم عَسى تنفعُ الذِكرى فَكَم نِعم أَجدى وكَم مِنَن أَجرى وَأَعظَمُها دينُ النبيّ محمّدٍ هوَ النِعمةُ العُظمى…
وتقول عاذلتي وليس لها
وَتَقولُ عاذِلَتي وَلَيسَ لَها بِغَدٍ وَلا ما بَعدَهُ عِلمُ إِنَّ الثَراءَ هُوَ الخُلودُ وَإِنَّ المَرءَ يُكرِبُ يَومَهُ العُدمُ…
يجرر سربالا عليه كأنه
يُجَرِّرُ سِربالاً عَلَيهِ كَأَنَّهُ سَبِيُّ هِلالٍ لَم تُخَرَّق شَرانِقُه
إشرب الراح ودعني
إشربِ الراحَ ودعني من ثنيّاتِ الطريقِ وأعصِ من لامكَ فيها من نصيحٍ أو شفيق فعلى اللَهِ اتّكالي فذروني…
أعددت للضيف بيتا
أعددت للضيف بيتاً لا يسكن الضيف أرضه له معارج تبر على مدارج فضه جعلت خديّ بعضاً له وقدك…
بأبي خيال لاح لي متلففا
بِأَبي خَيالٌ لاحَ لي مُتَلَفِّفاً بِعَباءَةٍ مِن عَهدِ فَخرَ الدينِ يَمشي عَلى مَهَلٍ وَيُرسِلُ طَرفَهُ في حيرَةِ المُستَوحِشِ…
بان الخليط فما له من مطلب
بانَ الخَليطُ فَما لَهُ مِن مَطلَبِ وَحَذَرتُ ذَلِكَ مِن أَميرٍ مِشغَبِ نَعَبَ الغُرابُ فَقُلتُ بَينٌ عاجِلٌ ما شِئتَ…
هارب مني وقد خاف العمى
هاربٌ مني وقد خاف العمى بقفا للنعل بادي المقتل وبكفي شمشكٌ منتعلٌ والقفا حبر الشمشك المنعل