ما اسمُ فتىً حرُوفُهُ
تصحيفُها إنْ غُيّرَتْ
في الخَطّ عن ترتيبها
مُقْلَتُهُ إن نَظَرَتْ
أدعُو لهُ من قَلْبِهِ
بعَوْدَةٍ مِنْهُ سَرَتْ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
فم ليحيى ريحه منتن
فَمٌ لِيَحيى ريحُهُ مُنتِنٌ لَم يُرَ يَوماً مِثلُهُ قَطُّ لَو أَنَّهُ عَضَّ عَلى فارَةٍ لَعافَ أَن يَأكُلَها القِطُّ
يا حبذا نهر القصير ومغربا
يَا حَبَّذَا نَهْرَ القَصِيرِ وَمَغْرِبَا وَنَسِيمَ هَاتِيكَ المَعالِم والرُّبَا وَسَقَى زَماناً مَرَّ بي في ظِلِّها مَا كَانَ أَعْذَبَهُ…
ألا حي أطلال الرسوم الدوارس
أَلا حَيِّ أَطلالَ الرُسومِ الدَوارِسِ وَآرِيَّ أَمهارٍ وَمَوقِدَ قابِسِ لَقَد خَبَّرَتني النَفسُ أَنّي مُزايِلٌ شَبابي وَوَصلَ المُنفِساتِ الأَوانِسِ…
نظرت فوار ماء زاد دافقه
نظرت فوّار ماءٍ زاد دافقهُ كعمرك الزايد الوافي مدى الأبدِ يفيض في دررٍ يروي بها خبراً عن كفك…
أعن وسن ترنو عيونك أم سكر
أعن وسَنٍ ترنو عيونُك أم سُكْرِ أم اسْترَقَتْ من بابلٍ صنعةَ السِّحْرِ وهلْ حملَتْ تلك الروادفُ أغصناً تأوّدَ…
آلف ما صدت من القنيص
آلَفُ ما صِدتُ مِنَ القَنيصِ بِكُلِّ بازٍ واسِعِ القَميصِ ذي بُرنُسٍ مُذَهَّبٍ رَصيصِ وَهامَةٍ وَمِنسَرٍ حَصيصِ وَجُؤجُؤٍ عَوَّلَ…
وساق حكى البدر والغصن لي
وَسَاقٍ حَكَى البَدْر وَالغُصْن لِي فَذَا بِالتَّمامِ وَذَا بِالقَوامْ سَقَاني بِكأْسَيْنِ في مَجْلِسٍ بِكأسِ المُدامِ وَكأسِ الغَرامْ بَطِيءِ…
هذا الفراق وهذه الأظعان
هذا الفراقُ وهذه الأَظعانُ هل غيرَ وقِتك للدموعِ أَوانُ إيهٍ دموعَك إنما سُنَن الهوى جسم يذوب ومَدْمَعٌ هَتّان…