حلفتُ لقد بلغت مدى المعالي
وأنت على تجاوزه قديرُ
فبحرك در لجته ثمينٌ
وغيثك ماء مزنُته طهورُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
زجرت بحرا طمى عزا بساحة من
زَجرت بَحراً طَمى عزّاً بِساحة من فاق البِحار فَقال البَحر هيت لَكا هَذا أَبو عَمرو البَدر المُنير هُدىً…
ونبئت من أهواه قيد أدهما
وَنُبِّئتُ مَن أَهواهُ قَيَّد أَدهَماً صَمَودا وَلَكن إِن مَشى هُوَ ناطِقُ أَيا عَجَباً هَذا الحَديدُ يُحِبُّهُ عَلى قُسوَةٍ…
قرأت الكتاب فكان الفؤاد
قرأتُ الكتابَ فكانَ الفؤاد كأنكَ تلمسهُ باليدِ وقبلتهُ ثمَّ أدنيتهُ من القلبِ كالعينِ والإثمدِ فطارَ بهِ طيبُ أنفاسكم…
لو كنت مجبول السماح
لو كُنتَ مجبولَ السما حِ لكنت كالشيء المسخَّرْ أو كنت تبتاعُ الثنا ءَ لكان جُودُك جودَ مَتْجَرْ لكنْ…
ولما سقاني صرف الهموم
ولّما سَقاني صِرْفَ الهُمومِ وصِرفَ المَصائبِ صَرْفُ الزَّمانِ وأبدَعَتِ النُّوَبُ المُبْدِعاتُ ورُحْتُ ومَالي علَيها يَدانِ ولم أدْرِ كيفَ…
رحيق كماء الشباب
رحيقٌ كماءِ الشبا بِ من وجنةٍ يقطرُ بكأسٍ كبدرِ الدجى ظلامي بها مقمرُ وساقٍ على ساقِهِ يرجرجهُ المئزرُ…
بديعة الحسن بالأضحى تهنيني
بديعةُ الحسنِ بالأضحى تهنيني تزهو بحسن علا من غير تزيين تميس كالغصن إذ مرّ الشمال به أو شاربٍ…
ألا رب من قلبي له الله ناصح
أَلا رُبَّ مَن قَلبي لَهُ اللَهُ ناصِحٌ وَمَن قَلبُهُ لي في الظِباءُ السَوانِحُ