أضحت أيادي يديه وهي تؤنسه

التفعيلة : البحر البسيط

أضْحَتْ أيادي يَدَيْهِ وهي تُؤنِسُهُ

إذ أوْحَشَتْهُ مَعالِيهِ منَ النُّظَرا

مُؤيَّدٌ بمضاءِ الرأيِ يَحْمَدُهُ

لا يُحمَدُ السيفُ إلا ماضياً ذكرا

يُمْضي الأمورَ بآراءٍ مُسَدَّدَةٍ

كَأَنَّهُنَّ سِهامٌ تقصد الثُّغَرا

مِنَ العوارِفِ آلافٌ مُجَدِّدَةٌ

للنَّاسِ في كلِّ عامٍ معْلَماً دَثَرا

لو كانَ يُنْظَمُ حُبّاً في مَدائِحِه

حَبُّ القلوبِ نَظمناها له فِقَرا

رَدّتْ زمانَ الجهل هِمّتُهُ

وَغَيّرَتْ فيه من عاداتها الغِيَرا

يا مَن أَياديهِ في الأَنعامِ لَا عُقِلَتْ

أطْلَقْنَ بالمدح فيه ألْسُنَ الشُّعَرا

دُمْ في جلالةِ قدرٍ بالعُلى قُرِنَتْ

وَحَالَفَ السّعْدُ فيما تأمُلُ القَدَرا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وأشم من بيت الرئاسة أكبر

المنشور التالي

تغنت قيان الورق في الورق الخضر

اقرأ أيضاً

أمسى جمان كالرهين مضرعا

أَمسى جُمانٌ كَالرَهينِ مُضرَعا بِبَطِحانَ لَيلَتَينِ مُكنَعا وَبِالمَراضِ أَربَعاً وَأَربَعا تَرى الفَراريجَ عَلَيهِ وُقَّعا حَتّى إِذا بَدَنُهُ تَضَعضَعا…

قولي لطيفك ينثني

قولي لطَيفِكِ يَنْثَني عنْ مَضْجَعِي عندَ المَنامْ عند الرّقادْ عندَ الهُجُوعْ عند الهُجُودْ عند الوَسَنْ فعسى أَنَامُ فَتَنْطَفِي…