يا سالباً قَمَرَ السّماء جَمالَهُ
ألبَستَني للحزْنِ ثوبَ سمائِهِ
أضرَمْتَ قلبي فارتمى بشرارةٍ
وَقَعَتْ بخدّكَ فانطَفَتْ من مائِهِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
إحفظ فؤادك إن مررت بحاجر
إحفَظْ فؤادَكَ إن مَرَرْتَ بحاجرٍ فَظِبَاؤُه منها الظُّبى بمَحاجِرِ فالقلبُ فيه واجبُ من جائزٍ ان يَنْجُ كان مُخاطِراً…
لقد كان في الدنيا لمنية مذهب
لَقَد كانَ في الدُنيا لِمُنيَةَ مَذهَبٌ وَمَتَّسَعٌ عَن نِصفِ دارِ اِبنِ زافِرِ عَلالِيَّ في دارِ اِبنِ ظَبيانَ تُرتَقى…
إني امرؤ عافي إنائي شركة
إِنّي اِمرُؤٌ عافي إِنائِيَ شِركَةٌ وَأَنتَ اِمرُؤٌ عافي إِنائِكَ واحِدُ أَتَهزَأُ مِنّي أَن سَمِنتَ وَأَن تَرى بِوَجهي شُحوبَ…
طاف الخيال بأصحابي فقلت لهم
طافَ الخَيالُ بِأَصحابي فَقُلتُ لَهُم أَأُمُّ شَذرَةَ زارَتنا أَمِ الغولُ لا مَرحَباً بِاِبنَةِ الأَقيالِ إِذ طَرَقَت كَأَنَّ مَحجِرَها…
ترى هذه ريح أرض الشربه
تُرى هَذِهِ ريحُ أَرضِ الشَرَبَّه أَمِ المِسكُ هَبَّ مَعَ الريحِ هَبَّه وَمِن دارِ عَبلَةَ نارٌ بَدَت أَمِ البَرقُ…
شوق نفسي الى كلامك يحكي
شَوْقُ نفْسي الى كَلامِكَ يحْكي نارَهُ للجَحيمِ ذاتِ الوَقودِ فإذا قِيلَ هلْ تَمالأْتِ قالَتْ في جَوابِ السُّؤالِ هلْ…
أوصي تميماً إن قضاعة ساقها
أوصي تَميماً إِن قُضاعَةَ ساقَها قَوا الغَيثِ مِن دارٍ بُدومَةَ أَو جَدبِ إِذا اِنتَجَعَت كَلبٌ عَليكُم فَمَكِّنوا لَها…
ومقنع بخلا بنضرة حسنه
وَمُقَنَّعٍ بُخلاً بِنَضرَةِ حُسنِهِ أَمسى هِلالاً وَهوَ بَدرُ تَمامِ قبَّلتُ مِنهُ أُقحُوانَةَ مَبسِمٍ رَقَّت وَراءَ كُمامَةٍ لِثُمامِ وَلَثَمتُ…