وميرائيّةٍ تمشي اختيالاً
من التكريهِ فاترةِ الكلام
لها زيّ الغلام ولم أقسها
إليهِ ولا كرامةَ للغلام
أقولُ لها بخلتِ عليَّ يقظى
فجودي في المنام لمستهام
فقالت لي وصرتَ تنام أيضاً
وتطمعُ أن أزوركَ في المنامِ
اقرأ أيضاً
تعلم بأن القوم ساموك خطة
تَعَلَّم بِأَنَّ القَومَ ساموكَ خُطَّةً فَدَعها فَما فيها لِمِثلِكَ مَطمَعُ فَمُت كَرَماً أَو عِش ذَليلاً فَإِنَّما عَذيرُكَ فيها…
أقبية , أندلسية , صحراء
فلتواصلْ نشيدكَ باسمي. هل اخترتُ أُمِّي وصوتَكَ؟ صحراءُ صحراءُ ولتكن الأرضُ أوْسعَ من شكلها البيضويِّ . وهذا الحمامُ…
لم يكفني جمعي لضعف يقيني
لَم يَكفِني جَمعي لِضَعفِ يَقيني حَتّى اِستَطَلتُ بِهِ عَلى المِسكينِ مَن كانَ فَوقي في اليَسارِ مَنَحتُهُ ال تَعظيمَ…
هاج فؤادي موقف
هاجَ فُؤادي مَوقِفُ ذَكَّرَني ما أَعرِفُ مَمشايَ ذاتَ لَيلَةٍ وَالشَوقُ مِمّا يَشغَفُ إِذا ثَلاثٌ كَالدُمى وَكاعِبٌ وَمُسلِفُ وَبَينَهُنَّ…
كم ؟
كم فاتَنا في عُمرنا؟ كم خانَ فينا دهرنا؟ كم يا ترى سَيَفوتنا؟ أقدارُنا زلّتْ بنا..؟! أم أنّها زلاّتنا؟…
أرقت وما هذا السهاد المؤرق
أَرِقتُ وَما هَذا السُهادُ المُؤَرِّقُ وَما بِيَ مِن سُقمٍ وَما بِيَ مَعشَقُ وَلَكِن أَراني لا أَزالُ بِحادِثٍ أُغادى…
لنعم التقى تقوى فتا ضامر الحشا
لَنِعمَ التُقى تَقوى فَتاً ضامِرِ الحَشا خَميصٍ مِنَ الدُنيا تَقِيِّ المَسالِكِ فَتىً مَلَكَ اللَذاتِ أَن يَعتَبِدنَهُ وَما كُلُّ…