لَقَد زارَ مَن أَهوى عَلى غَيرِ مَوعِدٍ
فَعايَنتُ بَدرَ التَمِّ ذاكَ التَلاقِيا
وَعاتَبتُهُ وَالعَتبُ يَحلو حَديثُهُ
وَقَد بَلَغَت روحي لَدَيهِ التَراقِيا
فَلَمّا اِجتَمَعنا قُلتُ مِن فَرَحي بِهِ
مِنَ الشِعرِ بَيتاً وَالدُموعُ سَواقِيا
وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما
يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لاتَلاقِيا