قامَ يَسعى بِها غُلامٌ يُغَنّي
فَاِنثَنى خوطَةً وَناحَ حَمامَه
وَاِنتَحَينا مِن طَرفِهِ وَيَدَيهِ
وَلَماهُ وَوَجنَتَيهِ مُدامَه
وَالدُجى قَد لَوى لِواءَ الثُرَيّا
وَاِنتَضَت راحَةُ الصَباحِ حُسامَه
وَكَأَنَّ الغَمامَ وَالبَرقُ يَهفو
راكِبٌ سَلَّمَ النُعاسَ زِمامَه