وأروع أمجد قرظته

التفعيلة : البحر المتقارب

وَأَروَعَ أَمجَدَ قَرَّظَتهُ

وَبيضُ اللَآلي لِبيضِ النُحورِ

وَشَعشَعَتِ الخَمرُ أَخلاقَهُ

فَأَطلَعَها غُرَراً لِلبُدورِ

وَهاتيكَ آدابُهُ لُجَّةٌ

فَمَن لي زَخَرَت بِالعُبورِ

وَما أَرغَتِ الكَأسُ في كَفِّهِ

وَلَكِنَّها ضَحِكَت عَن سُرورِ

إِذا ماجَرى فَوقَ قُرطاسِهِ

يَراعٌ جَرى حِبرُهُ بِالحُبورِ

فَنَلثُمُ أَوضاعَ تِلكَ الرِقاعِ

وَلُعسَ مَراشِفِ تِلكَ السُطورِ

فَهَل نِقسُهُ مِن سَوادِ اللَمى

وَمُهرَقَهُ مِن بَياضِ الثُغورِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ماذا عليك وقد نأيت ديارا

المنشور التالي

حدر القناع عن الصباح المسفر

اقرأ أيضاً

رأيتك يا أخي تطيل هزي

رَأَيتُكَ يا أُخَيَّ تُطيلُ هَزّي وَتَحريكي بِمَنطِقِكَ القَبيحِ وَلَستَ بِثابِتٍ فيهِم فَتُهجى وَلا مَولىً لِثابِتِهِم صَريحِ فَلا تَخطُب…