لك غصن قدٍّ بأنواع البها أثمر
وليل فرعٍ بواضح غرَّتك أقمر
ووجنة في القلوب لهيبها أجمر
تظنها جلّناره وهي موت أحمر
اقرأ أيضاً
ألا ظعنت مي فهاتيك دارها
أَلا ظَعنَت مَيٌّ فَهاتيكَ دارُها بِها السُحمُ تَردي وَالحَمامُ المُوَشَّمُ كَأَنَّ أُنوفَ الطَيرِ في عَرَصاتِها خَراطيمُ أَقلامِ تَخُطُّ…
وارحمتاه لقوم فارقوا النعما
وَارَحْمَتَاهُ لِقَومٍ فَارَقوا النِّعَمَا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ لَهُمْ وَاسْتَقْبَلُوا النِّقَمَا وُلاةُ أَرْزَاقِهِمْ وَلَّوْا فَمَا رَجَعُوا وَغَادَرُوهُمْ عُرَاةً جُوَّعاً…
دعوتك للجفن القريح المسهد
دَعوتُكَ لِلجَفنِ القَريحِ المُسَهَّدِ لَدَيَّ وَلِلنَومِ القَليلِ المُشَرَّدِ وَما ذاكَ بُخلاً بِالحَياةِ وَإِنَّها لَأَوَّلُ مَبذولٍ لِأَوَّلِ مُجتَدِ وَما…
في الجاهلية والإسلام هيبته
في الجاهِلِيَّةِ وَالإِسلامِ هَيبَتُهُ تَثني الخُطوبَ فَلا تَعدو عَواديها في طَيِّ شِدَّتِهِ أَسرارُ مَرحَمَةٍ لِلعالَمينَ وَلَكِن لَيسَ يُفشيها…
بدا والثريا في مغاربها قرط
بَدا والثُّريّا في مَغارِبِها قُرْطُ بُرَيْقٌ شَجاني والدُّجى لِمَمٌ شُمْطُ كأنَّ خِلالَ الغَيْمِ مِن لَمَعانِهِ يَدَيْ قادِحٍ يَرفَضُّ…
ألا يا شبه لبنى لا تراعي
أَلا يا شِبهَ لُبنى لا تُراعي وَلا تَتَيَمَّمي قُلَلَ القِلاعِ فَواكَبَدي وَعاوَدَني رُداعي وَكانَ فُراقُ لِبنى كَالجَداعِ تَكَنَّفَني…
إن الصديق إذا رأك مخالفا
إِنَّ الصَديقَ إِذا رَأَكَ مُخالِفاً لِهَواهُ بَدِّلَ وِدَّهُ بِعُقوقِ فَاِخفِض جَناحَكَ لِلصَديقِ مُتابِعاً لِهَوائِهِ أَو عِش بِغَيرِ صَديقِ
لمن طلل أبصرته فشجاني
لِمَن طَلَلٌ أَبصَرتُهُ فَشَجاني كَخَطِّ زَبورٍ في عَسيبِ يَمانِ دِيارٌ لِهِندٍ وَالرَبابِ…