ربَّ يومٍ له من النقْع سُحْبٌ
ما لها غيرُ فائرِ الدم وَدْقُ
قد جلتْهُ يُمْنى بلالٍ بحدّي
فكأني في راحةِ الشمس برقُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
بأبي فم شهد الضمير له
بأَبي فَمٌ شَهِدَ الضَّميرُ لَهُ قَبْلَ المَذَاقِ بأنّهُ عَذْبُ كَشَهادَتي للّهِ خالِصَةً قبلَ العِيَانِ بأنّهُ رَبُّ
يا أخا البدر سناء يا رشا
يا أَخا البَدرِ سَناءً يا رَشا قَد مَلَكتَ القَلبَ فَاصنَع ما تَشا يا هِلالاً طالِعاً في مُهجَتي وَغَزالاً…
أأحبابنا هل لي إلى ما عهدتم
أأَحْبابَنا هل لي إلى ما عَهِدتُم من العيش فيكم مثلَ ما كنتُ مَطْمَعُ وأُبصر ذاك الثغر يُشرق نورُه…
يا ضيعة الدنيا وضيعة أهلها
يا ضَيعَةَ الدُنيا وَضَيعَةَ أَهلِها وَالمُسلِمينَ وَدَيعَةَ الإِسلامِ طُلِبَت ذُحولُ الشُركِ في أَرضِ الهُدى بَينَ المِدادِ وَأَلسُنِ الأَقلامِ…
ما أسلم المسلمون شرهم
ما أَسلَمَ المُسلِمونَ شَرَّهُمُ وَلا يَهودٌ لِتَوبَةٍ هادوا وَلا النَصارى لِدينِهِم نَصَروا وَكُلُّهُم لي بِذاكَ أَشهادُ
أزرار
وتلك بضعة أزرارٍ .. لقد كبرت على جداري .. فبيتي كله عبق تعانقت عند شباكي .. فيا فرحي…
يا مثالاً قدمته وشفيعي
يَا مِثَالاً قَدَّمْتُهُ وَشَفِيعي فِيهِ صِدْقُ الوَلاءِ وَالإِجْلاَلِ حَيِّ نُورَ الهُدَى بِمَطْلعِ مَجْدٍ لا يُسَامَى وَحْيَ شَمْسِ الكَمَالِ
تلك الكريمة من بني ذبانة
تلكَ الكريمةُ مِن بني ذِبَّانةٍ طَلَبَتْ لها حَظاً يدومُ مُكرَّما لمَّا مَضَتْ مِن بيتِ عيدٍ أرَّخوا أضحَى لمريمَ…