أيها اللائم لم غي

التفعيلة : بحر الرمل

أيها اللائم لُمْ غي

ريَ فيما قد أتَينا

وأْمُرِ الطائعَ بالهَجْ

رِ فإنا قد أبَيْنا

هل تراني أقتضي من

قمَرٍ يُزهِرُ دَيْنا

أهيفِ القدّ غريرٍ

يُشبِهُ الغُصْنَ اللُجَيْنا

ذي عذارٍ قد مشى من

فوق خدّيْه الهُوينى

وجفونٍ ساحراتٍ

مذ رأيناها تَوينا

ما اقتضيْنا منه دَيناً

غيرَ أنّا قد قضَيْنا

وبلادٍ موحشاتٍ

مثلَها ما إن رأينا

قد شقَقْناها بعَوْجا

ءَ تَعدُّ الصّعْبَ هيْنا

والى الحافظِ تلك ال

أرضَ من شرقٍ طَوَينا

مَنْ له الفضلُ علينا

وله الحُسْنى لدَينا

من هو الثوري في النا

سِ إذا قال رَوَيْنا

والبخاريّ مع الصّد

قِ متى أمليَ علَيْنا

وابنُ إدريسَ لدى التد

ريسِ ما قال وعَيْنا

وإذا حدّ لنا أم

راً الى الأمرِ جرَيْنا

ومتى ما قد نَهى عن

هُ انتهَيْنا وارعَوَيْنا

أيها الصاحبُ قل لي

مثلُه في الأرض أيْنا

كفُّه بالمالِ حقاً

لا تقُلْ زوراً ومَيْنا

للبرايا انْبجسَتْ من

ه اثنَتا عشرةَ عَينا

حاطهُ الله تعالى

للورى كهفاً وزَيْنا

كي يرى في كل من يحْ

سُدُه عيباً وشَيْنا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

للمرء قبل سماع وعظ الواعظ

المنشور التالي

سيدنا الحبر كفه أبدا

اقرأ أيضاً